شهد السجن المركزي بمحافظة إب، وسط اليمن، الليلة الماضية، احتجاجات واسعة للمطالبة برحيل مدير السجن وتحسين الخدمات.
وردد المحتجون هتافات تطالب برحيل مدير السجن، وتطالب تحسين الخدمات ووقف الانتهاكات التي يتعرضون لها.
وجاءت الاحتجاجات جاءت بعد قرار من مدير السجن قضى بمنع السجناء من استخدام الهاتف المحمول داخل السجن، في الوقت الذي تسعى فيه قيادات حوثية، بإنشاء كبائن اتصالات داخل أروقة السجن والاستثمار فيها بمبالغ خيالية.
السجناء نددوا في احتجاجاتهم بالجانب الصحي المتدهور في ظل انتشار وباء كورونا والتغذية التي يصفونها بأنها قليلة جداً وغير صحية.
في غضون ذلك دفعت ميليشيا الحوثي بقوات مكافحة الشغب وقوات من الأمن المركزي لقمع المحتجين.
وقالت مصادر من السجن أن المليشيا استخدمت العنف المفرط في قمع الاحتجاجات، قبل أن تنجح وساطة قادها قائد الأمن المركزي بوقف الاحتجاجات مقابل تلبية المطالب.