متابعة خاصة
اثارت قرارات المجلس القيادي الرئاسي بشأن أحداث شبوة موجة من الاستهجان والسخرية وأكدت ارتهانها للانتقالي المدعوم أماراتياً واجنداته الغير وطنية.
وسخر محللون ومراقبون من قرارات المجلس الرئاسي ، بشأن أحداث شبوة، واعتبروا الموقف الرئاسي ضعيفا ومهزوزا ليس بمقدار الأحداث والدماء التي تنزف.
ووصف المراقبون قرارات اقالة الضحايا والابقاء على المتسبب في هذه الاحداث الدامية بـ"المسخرة".
وأضافوا كان يفترض ان يقال المحافظ عوض بن الوزير المتسبب في تصاعد الاقتتال، ورفده لمليشيات دفاع شبوة بمقاتلين، وسكوته عن الاستحداثات لمليشيات من خارج المحافظة، على حساب قوات الجيش والامن، وتجاهله لعمليات الاغتيالات التي طالت عددا من القيادات الامنية والعسكرية التابعة للحكومة، وتعديه على منظومة الدولة واقدامه على اقالة مسؤوليين ليس من اختصاصه.
كما سخر من قيام المجلس الرئاسي باقالة مليشيات دفاع شبوة، التي لم تعين قائد دفاع شبوة بقرار رئاسي، ناهيك عن عدم اعترافه بالمجلس الرئاسي ولا بشرعيته حتى يتم اقالته بقرار رئاسي.
وبحسب محللين بات المجلس الرئاسي مختطف من قبل الانتقالي في معاشيق عدن، كما اصبح رهينة لدى المجلس الانتقالي، منذ ان اتخذ قرارات مخالفة للقانون في موضوع المحكمة العليا والقضاء، وفشله في ادارة الملف الاقتصادي، وهاهو يكشف عن ضعفه وارتهانه للمجلس الانتقالي واجنداته الاجنبية والغير غير وطنية .