متابعة خاصة
أكدت ندوة سياسية عقدت بمدينة مأرب اليوم، على استمرار المقاومة الشعبية في مساندة الجيش حتى تحقيق كافة الأهداف الوطنية، وفي مقدمتها دحر الانقلاب المليشاوي وهزيمة المشاريع المعادية لليمن.
وأوصت الندوة التي نظمها المجلس الاعلى للمقاومة الشعبية، تحت عنوان ( الهدنة الأممية من طرف واحد [المخاطر والمآلات] ) مجلس القيادة الرئاسي بسرعة توحيد الجيش الوطني والأمن وغرفة العمليات وجمع القوى الوطنية الموجودة على الأرض والاستعداد لتحقيق السلام وفق المرجعيات .
وأكدت الندوة على أهمية استمرار نضال الشعب اليمني ومقاومته للانقلاب الحوثي ومليشياته الغاشمة والذي يأتي في سياق رفضه القاطع لمنطق الاستقواء بالسلاح وفرض سياسة الأمر الواقع على الخصوم السياسيين أو الاستحواذ على السلطة عبر الانقلابات المسلحة.
وناقشت الندوة أربع أوراق عمل تناولت الورقة الأولى التي قدمها محمود القرشي عضو مجلس المقاومة بإقليم عدن المقاومة الشعبية وتاريخ النضال الشعبي لدحر الانقلاب، فيما استعرضت الورقة الثانية التي قدمها وكيل محافظة الجوف عارف ناهض ، بوادر الفشل ومخاطر تمديد
الهدنة مع المليشيات الحوثية .
وتطرقت الورقة الثالثة التي قدمها محمد سيف عبدالله عضوا مجلس المقاومة بمحافظة إب للواقع السياسي والعسكري الحالي ومهددات الدولة اليمنية .
وتناولت الورقة الرابعة التي قدمها الصحفي وعضو عضو مجلس المقاومة والاسناد بامانة العاصمة، محمد الجماعي المقاومة الشعبية وخيارات إعادة الفعل المقاوم الفرص والنتائج.
وأثريت الندوة التي حضرها وكيلة وزيارة الشباب والرياضة لقطاع المرأة نادي عبدالله وعدد من وكلاء المحافظات وقيادات المقاومة الشعبية في عدد من المحافظات بالنقاشات والمداخلات التي تركزت حول تكرار الخروقات من قبل مليشيا الحوثي أثناء الهدنة والتي بلغت في المتوسط إلى خمسين خرقا في اليوم الواحد وعدم إلزام الحوثي برفع الحصار عن مدينة تعز وتغييب الشعب والمقاومة الشعبية عن مفاوضات الحوار .