متابعة خاصة
أعلنت الأمم المتحدة الإثنين، اختتام المشاورات بين الحكومة اليمنية وجماعة الحوثي في العاصمة الأردنية عمان، حول تحديد أسماء المختطفين والأسرى الذين سيتم الإفراج عنهم.
وقال مكتب مبعوث الأمم المتحدة هانس غروندبرغ في بيان صحافي إن اللجنة الإشرافية لتنفيذ اتفاق اطلاق سراح المحتجزين وتبادلهم بين الأطراف في اليمن، اختتمت أمس اجتماعها السادس في عمّان بعد ستة أيام من المشاورات.
وركزت المشاورات حول تحديد أسماء المحتجزين الذين سيتم الإفراج عنهم بناءً على القائمة التي تم الاتفاق عليها في مارس/آذار من العام الحالي.
وأضاف أن الأطراف اتفقت على تكثيف الجهود لتحديد قوائم المحتجزين بشكل نهائي وتوحيدها من قبل جميع الأطراف في أقرب وقت ممكن، فضلا عن تسهيل زيارات اللجنة الدولية للصليب الأحمر إلى مراكز الاحتجاز للمساعدة في التحقق من الهويات.
كما اتفق الطرفان على إنشاء لجنة مشتركة بينهما لدعم عملية التحقق من هوية أسماء المحتجزين المدرجة في القوائم، بينما سيتم اجتماع الطرفان في الأسابيع المقبلة بعد إحراز مزيد من التقدم حول القوائم.
ودعا "غروندبرغ" الاطراف إلى الالتزام بالاتفاق وتحقيق اطلاق سراح ناجح للمحتجزين ضمن إطار العملية التي تيسّرها الأمم المتحدة، مشيرا إلى أن تحديد الأسماء خطوة أساسية صوب هذه الغاية.
وحث الأطراف على الانتهاء من تحديد قوائمهم في أقرب وقت ممكن مع إعطاء الأولوية للإفراج غير المشروط عن جميع المرضى والجرحى والأطفال المحتجزين، وكذلك الأشخاص المحتجزين تعسفياً والمحتجزين السياسيين والصحفيين.
وفي 27 مارس الماضي كانت قد اتفقت لجنتا تبادل الأسرى بين الحكومة ومليشيا الحوثي على إنجاز أكبر صفقة تبادل بين الطرفين منذ اندلاع الحرب ، تشمل (2223) أسيرا من الطرفين بينهم 19 من قوات التحالف العربي، وقائدان بارزان من القوات الحكومية، تطلق المليشيات 823 أسيرا لديها، مقابل 1400 أسيراً تطلقهم الحكومة، لكنها فشلت بسبب عدم التزام المليشيات الحوثية.