متابعات
أعلن البنك المركزي اليمني عن "تطورات وإشارات إيجابية" من السعودية بشأن موعد التوقيع على الوديعة الجديدة المعلن عنها في أبريل الماضي.
جاء ذلك خلال أول اجتماع لمجلس إدارة البنك المركزي لمناقشة جملة من القضايا والتطورات في الموازين الداخلية والخارجية، بحسب بيان نشره البنك على موقعه الإلكتروني.
وتحدث المجلس عن "التطورات الإيجابية والإشارات التي تلقاها من المملكة العربية السعودية حول موعد التوقيع على الوديعة الجديدة والاتفاق على برنامج الإصلاح المرتبط بها مع صندوق النقد العربي في الأيام القليلة القادمة".
وكانت السعودية والإمارات تعهدتا بدعم مالي يقدر بأكثر من ملياري دولار أمريكي لليمن، بعد ساعات من إعلان نقل السلطة من الرئيس السابق عبدربه منصور هادي إلى مجلس القيادة الرئاسي مطلع أبريل/ نيسان الماضي.
ومنذ ذلك الحين لم يتم صرف الوديعة المالية في حين واصل الريال اليمني تراجعه أمام العملات الأجنبية.
وأقر البنك في الاجتماع، حسب البيان، اختيار هيئة الرقابة الشرعية والمراقب الشرعي في مجال الأدوات وصيغ التمويل الإسلامية التي ينوي إصدارها في القريب العاجل.
وأشار إلى نتائج جهوده في تحقيق بعض الاستقرار في أسعار الصرف والأسعار، رغم بعض التذبذبات التي تحدث متأثرة بالضغوطات الكبيرة للنفقات العامة غير المخططة.
وأوضح أن مجلس الإدارة سيناقش في دورة انعقاده الحالية العديد من الموضوعات التطويرية، الجاري تنفيذها بمساعدة المانحين من الدول الصديقة والمنظمات الدولي.
وبحسب البيان؛ سيعمل البنك على إعادة هيكلة قطاع الرقابة على البنوك، ليواكب التطورات المتسارعة في القطاع المالي والمصرفي، وإعادة تنظيم قطاع الصرافة، وإنشاء الإدارة العامة، لإدارة الاحتياطيات الخارجية، والإدارة العامة للاتصال والدعم الفني.
وخسر الريال اليمني أكثر من ثلاثة أرباع قيمته مقابل الدولار منذ اندلاع الحرب مطلع 2015.