تعز
تظاهر الآلاف من سكان مدينة تعز، اليوم الثلاثاء، رفضاً لتمديد الهدنة الأممية وتنديدا بانتهاكات الحوثيين بحق المدنيين.
وطالب المتظاهرون المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ باستكمال تنفيذ بنود اتفاق الهدنة وبالذات "وقف إطلاق النار و إيقاف التحشيد العسكري لمليشيا الحوثي وفتح كافة الطرق الرئيسة المعروفة في تعز وسواها من المحافظات التي تقوم المليشيا بقطعها في انتهاك صارخ للحقوق المدنية وحقوق الإنسان".
كما طالبوا بصرف مرتبات الموظفين الذين في مناطق سيطرة مليشيا الحوثي، وذلك من العائدات الضريبية والجمركية والمنافذ البرية والجوية والبحرية خصوصا ميناء الحديدة الذي فتح بموجب إعلان الهدنة.
ودعا المتظاهرون في بيان لهم رشاد العليمي رئيس مجلس القيادة الرئاسي ونواب المجلس إلى رفض الهدنة الظالمة التي تحولت إلى غطاء لممارسات مليشيا الحوثي ضد الأطفال والنساء والمدنيين.
وطالبوا دول التحالف العربي بقيادة السعودية والإمارات بتحمل مسؤولياتهم التأريخية والأخوية باستمرار الدعم و المساندة، والعمل على وضع حد لمرحلة الهدنة القاتلة التي مَثّلت فرصةً للمليشيا لممارسة القتل والتدمير بغطاء من قِبَلِ المجتمع الدولي.
كما طالب البيان مجلس الأمن ،والأمم المتحدة، والإتحاد الأوروبي، ومنظمة التعاون الإسلامي، والجامعة العربية للوقوف العادل، إلى دعم وتنفيذ قرارات مجلس الأمن ذات الصلة المتعلقة باليمن وفي مقدمتها القرار 2216.
وتتضمن الهدنة أربعة بنود تتمثل في وقف شامل لإطلاق النار، وتيسير دخول 18 سفينة تحمل الوقود إلى موانئ الحديدة، والسماح برحلتين جويتين من وإلى مطار صنعاء كل أسبوع.
كما تتضمن البنود أيضاً عقد اجتماع بين الأطراف للاتفاق على فتح الطرق في تعز، وغيرها من المحافظات لتحسين حرية حركة الأفراد داخل اليمن.