جنيف: ندوة حقوقية حول ضحايا الإختطاف والإخفاء القسري بحق صحفيي اليمن من قبل الحوثيين
- الجند بوست ـ جنيف
- 25 يونيو ,2022 11:42 ص
- 0
أقيمت أمس الجمعة، ندوة حقوقية حول ضحايا الإختطاف والإخفاء القسري بحق صحفيي اليمن من قبل الحوثيين.
وقال عضو مجلس نقابة الصحفيين اليمنيين نبيل الاسيدي نظمتها الرابطة الانسانية للحقوق بعنوان (الاخفاء القسري والاعتقال التعسفي- أبرز أساليب القمع في اليمن)، "ان العشرات من الصحفيين اليمنيين تعرضوا للإخفاء القسري والاعتقال والاختطاف من قبل المليشيات الحوثي المدعومة ايرانيا".
وأضاف الاسيدي في الندوة التي "حينما دخلت مليشيا الحوثي صنعاء بدأت بالاعتداء على الصحفيين والاعتقال والاعتداء وقصف الفضائية اليمنية وداخلها 400 موظفاً والاستيلاء على وكالة الانباء اليمنية (سبأ) واذاعة صنعاء، وصحيفة 26 سبتمبر، وصحيفة الثورة، وصحيفة الحارس".
واستعرض أنواع الاخفاء القسري التي طالت الصحفيين منها الاخفاء الطويل، والاخفاء المؤقت، والاخفاء المتقطع.. متطرقاً الى اوضاع المختطفين الصحفيين في سجون المليشيات الحوثية وما يعانوه من اوضاع صحية غاية في الصعوبة جراء التعذيب، حسب وكالة سبأ للأنباء.
وأشار الصحفي والناشط الحقوقي همدان العليي، الى ان اختطاف الرهائن من أجل الحصول على الفدية هي جرائم تُمارَس في كثير من دول العالم، لكنَّها في اليمن أكثر قبحاً وتعقيدًا، فهي تتم تحت لافتات سياسية وطائفية وعِرْقية أيضًا.
ولفت إلى أنه وبحسب شهادات مُختطَفين تم الإفراج عنهم خلال فترات مختلفة أثناء الحرب، يتم اختطافهم من المنزل أو من مقر العمل أو الشارع، وإخفاؤهم في سجون ومعتقلات غالبًا تكون غير معلومة في بداية الأمر، لتقضي أسرة الضحية فترة قد تصل إلى الشهرين تبحث عن المخفي قسرًا دون أن يفصح المختطفون عن مكانه وخلال هذه الفترة يدفع أفراد أسرته أموالًا طائلة لسماسرة حوثيين مقابل معرفة المكان الذي يوجد فيه ابنهم.
من جهته تحدث رئيس المنتدى الالماني اليمني للحقوق والحريات خالد العفيف، حول الاخفاء القسري والاعتقال التعسفي بحق النشطاء والمدافعين عن حقوق الانسان.
وأكد أن مصير العديد من المخفيين قسراً والمحتجزين بشكل تعسفي ما يزال مجهولا وتعيش عائلات هؤلاء المفقودين في دوامة من القلق والشك، وينفق أفرادها مدخراتهم لمعرفة مكان احتجازهم أو حتى إذا ما زالوا على قيد الحياة.