نفت أسرة الشاب "محمد عبد الباسط المعلمي"، الذي أعدمته السلطات السعودية،أن يكون لابنها ارتباط بمليشيا الحوثي أو العمل لصالحها.
وفنّد مصدر من أسرة المعلمي في تصريحات صحفية رواية الأمن السعودي، وأكد أن ابنهم محمد (21 عاماً) لم تربطه أي علاقة بالحوثيين.
وأوضح المصدر "أن السلطات السعودية اختطفت "المعلمي" أثناء زيارته إلى جده قبل 4 أشهر وقامت بإعدامه يوم أمس دون علم من أسرته أو السفارة كما لم تنصّب له محامياً للدفاع عن نفسه".
ويوم السبت، أعلنت وزارة الداخلية السعودية في بيان نشرته على حسابها في تويتر، إنه تم "تنفيذ حكم حد الحرابة في "محمد عبد الباسط المعلمي"، يمني الجنسية ـ بتهمة الانضمام إلى جماعة الحوثي الإرهابية، والتدريب على استخدام الأسلحة والمتفجرات، والدخول للمملكة بطريقة غير مشروعة لتنفيذ جريمة إرهابية".
واتهمت الوزارة "المعلمي" بالتخابر والتجسس لصالح الحوثيين، و"رصد وإرسال إحداثيات لعدة مواقع عسكرية وحيوية داخل المملكة نتج عن ذلك استهداف أحد المواقع بمنطقة الرياض".