كان يمكأ ان تمر كأي صورة عابرة التقطت بقصد او بدون في باب موسى أوصينة أو المسراخ، أو أي صورة لرجل وزوجته في المستشفى أو السوق أو الحول أو حتى في (رواحة)عرس زمان من دفتر الصور أو زفة الأيام محلها نوتة صور الذكريات على أحسن تقدير.
بغض النظر عن التفاصيل والنوايا التي يبحث عنها وتنقش نقشا بكثير من الجهد والوقت والمال والسمعة لنكون أمام فعل ورد فعل تشكل معركة طرشان كبرى تكون النتيجة تشهير بالمدينة وعقل المدينة ووقار المدينة ثم نقيم وليمة بائسة لمناطحة الثيران التي تنتحر على بوابة الجزار ومن أجل مربط العنز الميت ويقفز البعض كعادته المفضلة محاولة التسيس الاطرش وتصفية حسابات على كل المستويات.
دون أن ندراك واجبات اللحظة الوطنية والدينية وبعيدا حتى عن جوهر الشرعي واللا شرعي المهم مكارحة ومناطحة باسم الحداثة والأصالة والتراث والاخلاق وأول ضحية هو التراث والاخلاق مع مافيه من تمزيق للثوب الساتر للوحدة الوطنية واهدار للطاقات خارج دائرة الواجب.
من تشتعل النيران في بيته يجب ان لايشتغل بلون المشقر أو تعميره البوري ويجعلها وكأنها معركة مصير هذا جنان والحكمة ضآلة المؤمن.