كشفت مصادر مطلعة عن بعضا ًمن كواليس تشكيل مجلس رئاسي يمني خلفاً للرئيس عبدربه منصور هادي.
وقالت المصادر، إن المجلس الانتقالي المدعوم إماراتياً، تلقى ضمانات خليجية بحق تقرير المصير عقب انتهاء الحرب، مقابل المشاركة في المجلس الرئاسي، وهو مااعتبره مراقبون خيانة للدولة اليمنية من قبل حلفائها المفترضين.
ونقل مراسل وكالة "شينخوا" الصينية في اليمن، فارس الحميري، عن مصادر مطلعة القول إن"إنخراط المجلس الانتقالي الجنوبي في مجلس القيادة الرئاسي ودعم الحكومة، وتهيئة عمل مؤسسات الدولة من عدن؛ مقابل ضمانات خليجية بحق تقرير المصير عقب انتهاء الحرب.
وفي السابع من أبريل الجاري أصدر الرئيس هادي قراراً بتشكيل مجلس رئاسي من 8 أعضاء، بقيادة رشاد العليمي، لاستكمال تنفيذ المرحلة الانتقالية، وعضوية كلًا من (سلطان علي العرادة، طارق محمد صالح، عبد الرحمن أبو زرعة، عثمان حسين مجلي، عيدروس قاسم الزبيدي، فرج سالمين البحسني، عبد الله العليمي باوزير).
وبموجب الإعلان "سيتم نقل السلطة من الرئيس عبدربه منصور هادي إلى مجلس الرئاسة، لاستكمال تنفيذ مهام المرحلة الانتقالية، كما تم تفويض مجلس القيادة الرئاسي بموجب هذا الإعلان بكافة صلاحيات الرئيس".
وأثارت مشاركة عيدروس الزبيدي في المجلس واستمراره في قيادة المجلس الانتقالي المنادي بالانفصال، شكوك كثير من المراقبين.
ورغم مشاركته في المجلس الرئاسي، إلا أن الانتقالي لايزال يصر على مواقفة المتصلبة بالسعي في مخطط التشطير الذي تدعمه الإمارات وتتغاضى عنه السعودية.