يفضل الإفطار بعد سماع الأذان وإتباعًا للسنة النبوية الشريفة.
يفضل تناول التمر والماء قبل أي طعام، ويمكن أن يستبدل التمر بأي حبة فواكه أو نوع عصير طبيعي.
حيث تعتبر من السنة النبوية فقد كان يفطر النبي صلى الله عليه وسلم بالتمر. وذلك لأنها لها فوائد كبيرة من أهما أنها تعمل على تهيئة المعدة للعمل بعد فترة صيام طويلة.
كما أنها تساعد على عدم ارتفاع ضغط الصائم بعد الإفطار مباشرًا.
وهذا الترتيب الذي يتبع السنة يفيد المعدة ويهيئها لاستقبال الوجبة الرئيسية، ويساعد على ارتفاع نسبة السكر في الدم، ويجنب حدوث مشكلات عسر الهضم.
الحرص على تناول كميات معينة من المياه لا تقل عن 1.5 لتر وأهمية ذلك للصائم البالغ كبيرة وخاصةً حينما يأتي رمضان في الصيف.
لتجنب الإصابة بمشاكل عسر الهضم يفضل تناول المياه بدرجة حرارة قريبة من درجة حرارة الجسم.
وتجنب شرب الماء البارد حيث أنه أحد الأسباب الرئيسية المسببة الى عسر الهضم.
ينصح بتناول السوائل في بداية الوجبة مثل الشوربة ويفضل عدم السخونة العالية لحساسية المعدة ثم تناول المقبلات الخفيفة، والسلطات.
ينصح بأن تضم وجبة الإفطار جميع المكونات الغذائية للحصول على وجبة متكاملة تحتوي على السعرات الحرارية المطلوبة.
يجب تناول الطعام بهدوء وبطء لإتمام عملية الهضم بسهولة نظرًا إلى حساسية المعدة بعد فترة صيام طويلة.
يجب وضع مساحة وقت كافية بين الإفطار والسحور لتنظيم عملية الهضم. هذا إلى جانب أن تأخير وجبة السحور إلى قبل الإمساك يزيد من القدرة على الصيام بسهولة.
ينصح بتجنب شرب أنواع المشروبات المحتوية على الكافيين مثل الشاي ومشروبات القهوة المتعددة، وهذا لأنها تسبب لإدرار البول ويؤدي ذلك إلى تقليل نسبة الماء والأملاح بالجسم.