أطلقت رابطة أمهات وأبناء المختطفين، الخميس، نداءً إنسانياً لإطلاق سراح أبنائهن المختطفين في سجون مختلف الأطراف اليمنية.
جاء ذلك في وقفة احتجاجية نفذتها أمام مكتب المفوضية السامية لحقوق الإنسان بصنعاء تزامناً مع قدوم شهر رمضان المبارك وجهود المبعوث الأممي وبدء مشاورات الرياض.
وقالت رابطة أمهات المختطفين في الوقفة، "إن شهر رمضان المبارك أقبل بموسمه السابع وقلوب أمهات وأطفال وذوي المختطفين والمخفيين قسراً قد أرهقها الفقد والتغييب لذويهم خلف قضبان السجون رغم حشد كل النداءات والمناشدات للإفراج عن جميع المختطفين والمخفيين قسراً
والمعتقلين فلا فرحة تكتمل وهم بعيدون عنا".
وذكر بيان الوقفة أنه يزال حسب توثيق الرابطة (425) مختطف مدني من بينهم (97) مخفي قسراً لدى جماعة الحوثي، و(73) معتقل من بينهم (38) مخفي قسراً لدى قوات الحزام الأمني التابع للمجلس الانتقالي، و(18) معتقلاً لدى الأجهزة الأمنية التابعة للحكومة الشرعية، و(5) معتقلين لدى القوات المشتركة في الساحل الغربي.
ودعا بيان الوقفة المشاركين في مشاورات مؤتمر الرياض والتي انطلقت يوم أمس، قضية المختطفين والمخفيين قسراً والمعتقلين في أولويات ملفاتهم.
كمارفعت أمهات المختطفين لافتات دعت فيها تنفيذ الوعود المعلن عنها في الأيام القليلة الماضية بإطلاق سراح أبنائهن مؤكدة أن "أسر وذوي المختطفين يعانون الفقد بتغييب ذويهم خلف القضبان".