نعى الرئيس عبد ربه منصور هادي، ونائبه الفريق الركن علي محسن الأحمر، قائد محور العند اللواء ثابت جواس، والذي استشهد في عملية ارهابية طالته مع عدد من مرافقيه في مدينة عدن، مساء أمس الأربعاء.
وحسب وكالة سبأ، فقد أشاد الرئيس هادي، في "البرقية التي بعثها لأسرته وذويه واقاربه وكافة آل ردفان، ومنتسبي المؤسسة العسكرية والوطن عامة بمناقب الشهيد جواس التي جسدها خلال مشوار حياته".
وقال: إن جواس جسّد حياته "دفاعًا عن الثورة والجمهورية، والمكتسبات الوطنية، ومواجهة المليشيات الحوثية المدعومة ايرانياً في مختلف الجبهات والمواقع، والتي جّسد من خلالها شجاعته واخلاصه وتفانيه ودفاعه المستميت مع رفاقه الاحرار على الوطن من شرور العصابة الانقلابية".
وأكد الرئيس، "أن المواقف البطولية التي سطرها الشهيد جواس في ميادين العزة والكرامة ستظل حاضرة في ذاكرة ووجدان كافة زملاءه وابناء الشعب اليمني، وستظل سيرته العطرة ومواقفه الشجاعة فخر واعتزاز لكل ابناء القوات المسلحة".
وأشار الى "أن الشهيد جواس ورفاق دربه من الشهداء الأبطال سطّروا بدمائهم الزكية، أعظم الملاحم البطولية فداء للعزة والكرامة، ودفاعًا عن الوطن وأمنه واستقراره، وتخليصه من شرور العصابة الانقلابية الحوثية الايرانية المارقة".
وقال الرئيس هادي "إن مثل هذه الأعمال الإرهابية، لن تزيدنا الا إصرارًا على المضي قدمًا في استئصال شأفة الإرهاب بكل أوجهه وأشكاله، وتحقيق كامل الاهداف التي ضحى الشعب اليمني من أجلها، واستعادة دولته وأمنه واستقراره".
بدوره، أشاد نائب الرئيس بمناقب الشهيد جواس، ومسيرته العسكرية المشرّفة، باعتباره أحد الضباط الذين كانوا في صدارة الأبطال الشجعان الذين واجهوا مليشيات الحوثي الإرهابية الكهنوتية في وقت مبكر، وألحقوا بها الهزائم وجرعوها الويلات".
وأشار نائب الرئيس إلى "شجاعة وإخلاص وتفاني الشهيد البطل، وكفاءته العملية والقيادية والإدارية في مختلف المواقع العسكرية التي شغلها طوال مشوار حياته الحافلة بالإنجاز والتضحية في سبيل الوطن وحماية المكتسبات الوطنية".
وقال نائب الرئيس: "إن اللواء ثابت جواس عاش قائدًا شجاعًا، ومخلصًا لله وللوطن وللقيادة العسكرية، وكان مثالاً للانضباط وواحداً من خيرة ضباط القوات المسلحة، وبرحيلة خسر اليمن قائداً فذاً ومقاتلاً صنديد له صولات وجولات يحتذى بها في معركة الجمهورية والثورة ضد مليشيات الإرهاب والإنقلاب المدعومة من إيران".
وأكد أن الشهيد جواس "شكّل أحد أعمدة ورموز الجمهورية، وواجه بصدق الميليشيات الامامية الحوثية الإيرانية الارهابية، وسيظل اسمه محفورًا في وجدان وضمير كل يمني جمهوري حر، كالمناضل القردعي وغيرهم من الثوار الأبطال الراسخين في الذاكرة اليمنية".
وشدد "على ضرورة اضطلاع الأجهزة الأمنية بدورها في ضبط الجناة وتقديمهم للعدالة لينالوا جزائهم الرادع".