وجهت اللجنة الأمنية بوادي وصحراء حضرموت، أجهزتها الأمنية والعسكرية بمنع أي استحداثات لقطاعات أو نشر نقاط والتعامل معها وفق النظام والقانون.
جاء ذلك خلال اجتماع عقدته اللجنة الأمنية بوادي وصحراء حضرموت، لمناقشة الوضع الأمني بعموم مديريات الوادي والصحراء، واستعراض خطة التأمين خلال شهر رمضان المبارك.
وأدانت اللجنة الامنية خلال اجتماعها الدوري، حادثة اختطاف موظفين أجنبيين يعملان لدى منظمة أطباء بلاحدود (الماني ومكسيكي) مطلع الأسبوع الماضي، من قبل أشخاص متقطعين بالخط الصحراوي الذي يربط بين محافظتي مأرب وحضرموت، ووجهت الأجهزة الأمنية والعسكرية القيام بواجباتها تجاه عملية الاختطاف .
وأهابت اللجنة الأمنية، بكافة مواطني وادي وصحراء محافظة حضرموت، بالتعاون مع الأجهزة الأمنية وتغليب المصلحة العامة والوقوف في وجه من يشوهون الوادي والصحراء بأعمال دخيلة لا تمثل عادات وتقاليد أبناء حضرموت المتوارثة عبر التاريخ.
وأكدت اللجنة أنها ستقوم بواجبها في حفظ الأمن والاستقرار بالوادي والصحراء وتراهن على الوعي الوطني العالي الذي يتمتع به أبناء وادي وصحراء حضرموت والذي أفشل من قبل كل المخططات للنيل من أمن الوادي واستقراره وجره نحو مربع الفوضى والانفلات الأمني.
وتأتي هذه التوجيهات عقب نشر لجنة ما تُسمى بلقاء حضرموت العام "حرو" التابع للانتقالي، والمدعوم من الامارات، نقاطاً غير رسمية على بوابات شركة بترومسيلة النفطية.