إيران تعلن استنكارها لتباطؤ السعودية في إجلاء سفيرها لدى الحوثيين (حاكم صنعاء وقائد عمليات اسقاط مأرب)، وأكدت مقاضات السعودية لمخالفتها القوانين الإنسانية...
طهران بكل وقاحة تتحدث عن الجانب الإنساني وكأن "إيرلو" دخل طبيباً لمعالجة اليمنيين ومتخصصاً في العمليات الجراحية المعقدة، أو دخل اليمن ليقود الأعمال الاغاثية والإنسانية فيها.
طهران بكل غطرسة تتحدث عن مخالفة القوانين الإنسانية، متناسية الحق القانوني لليمن وحكومتها المعترف بها دولياً والشعب اليمني، في مقاضاتها أمام المجتمع الدولي بارتكابها أفضع الجرائم الإنسانية بحق الشعب اليمني.
فبأي وجه قانوني أرسلت طهران ضابطها الإرهابي "إيرلو" للعمل مع عصابة إجرامية إرهابية انقلبت على السلطة المعترف بها دولياً؟
وماهو القانون الدولي الاستثناء ، الذي يسمح لإيران مخالفة الأعراف والقوانين الدولية في تعيين السفراء والدبلوماسيين مع عصابات مسلحة ومارست كل الجرائم بحق الإنسانية والشعب اليمني؟
ماهي الأعراف الدولية التي تخول إيران انتهاك السيادة اليمنية، وبأي وجه قانوني يجعلها تنصّب حاكماً عسكرياً يقود أبشع الجرائم والانتهاكات الإنسانية في اليمن؟
ماهي الصفة القانونية التي يحملها ضباط الحرس الثوري الإيراني وحزب الله اللبناني الذين يقودن العمليات الهجومية والعسكرية على المدن اليمنية، ويطوّرون الصواريخ الباليستية والطائرات المفخخة لقصف الشعب اليمني، وإرسالها إلى الدول المجاورة، ويزرعون الألغام البحرية لتهديد الملاحة الدولية في البحر الأحمر؟
ماذا يُسمى في القانون الدولي ما تمارسه إيران بحق اليمن غير الإحتلال، مع اعترافها رسمياً بدعم مليشيا الحوثي المسلحة لوجستياً وعسكرياً مالياً؟