يدعي زعيم المليشيا أنه يمتلك شرعية قرآنية توجهه ليمارس أبشع الجرائم بحق الشعب اليمني، تنفيذاً لمطامع إيران وأجنداتها في المنطقة العربية.
بالشرعية "الجور آنية" تنوعت أساليب الظلم لدى الحوثي بين القتل والتعذيب والاختطاف والاعتقال التعسفي والاخفاء القسري وتجنيد الأطفال وحصار المدن وتفجير المنازل وزرع الألغام بأنواعها المختلفة البرية والبحرية والقصف بالصواريخ الباليستية والطائرات المفخخة.
شرعية الحوثي (الجور آنية) انتهجت سياسة الافقار والتجويع المتمثلة في سرقة رواتب الموظفين، وسرقة المساعدات الإنسانية وبيعها في السوق السوداء، ومنعت وصول المساعدات الإنسانية الى مستحقيها، واحتكرتها على المنتمين للسلالة الهاشمية لا غير.
شرعية الحوثي (الجور آنية) حولت مطار صنعاء الدولي لثكنة عسكرية لقصف المنشآت المدنية واستقبال الأسلحة الإيرانية في مخالفة للقرار 2216.
جعلت الموانئ كميناء الحديدة منطلقا للزوارق والألغام الحربية لتهديد الملاحة الدولية، بخلاف ماتم الاتفاق عليه في ستوكهولم.
جندت المليشيا اكثر من 30 الف طفلاً قسراً منذ 2014، واستخدمت المدارس والمرافق التعليمية كمعسكرات تدريب للقُصّر.
الشرعية (الجور آنية) تعمّدت تغيير مناهج التعليم والنظام التعليمي المحرض على العنف والعصبية، مستمداً من أيديولوجيات إيرانية مستندة إلى العنف والأفكار المتطرفة.
الشرعية (الجور آنية) أعدمت 9 مدنيين بينهم قاصر، في سبتمبر الماضي، ولازال هناك نساء وقصار محكومين بالإعدام، بلغ عدد النساء المختطفات 1800 امرأة بينهن ناشطات مجتمع مدني، ووصلت جرائم وانتهاكات بحق النساء الى حد القتل والاعتداء الجسدي والاختطـاف والعنـف الجنسـي.
الشرعية القرآنية استمرت بزرع الألغام واتخاذ النازحين دروعاً بشرية، وزرعت المليشيا الحوثية اكثر من مليوني لغم، تسببت بمقتل اكثر من 20 الف مدني، بحسب تقارير حقوقية.
زعيم المليشيا الحوثية لم يقرأ في القرآن قوله تعالى ((وَمِنَ النَّاسِ مَن يُعْجِبُكَ قَوْلُهُ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيُشْهِدُ اللَّهَ عَلَى مَا فِي قَلْبِهِ وَهُوَ أَلَدُّ الْخِصَامِ ، وإِذَا تَوَلَّى سَعَى فِي الْأَرْضِ لِيُفْسِدَ فِيهَا وَيُهْلِكَ الْحَرْثَ وَالنَّسْلَ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الْفَسَادَ))