أدانت السلطة المحلية في محافظة تعز اقتحام مقر سكن محافظ تعز في العاصمة المؤقتة عدن واختطاف عدد من القيادات الأمنية وأفراد الحراسة.
وقال بيان صادر عن المكتب التنفيذي لمحافظة تعز في اجتماعه الطارئ الذي عقد مساء الأحد برئاسة وكيل المحافظة عارف جامل وحضور القيادات العسكرية والأمنية، إنه وقف أمام تداعيات الاعتداء الآثم والجبان على مقر سكن محافظ تعز وما أعقبه من اختطاف لعدد من القيادات الأمنية وأفراد الحراسة.
ووصف البيان الحادثة بـ "التصرفات الهمجية الهوجاء والأفعال المشينة والرعناء المرتكبة من قبل مجاميع مسلحة منفلتة خارجة عن القانون بقيامها بالهجوم على مقر سكن محافظ تعز نبيل شمسان في العاصمة المؤقتة عدن باستخدام المدرعات والأطقم العسكرية ومجاميع مسلحة باشرت إطلاق النار الكثيف بمختلف أنواع الأسلحة من خارج وداخل المنزل والاعتداء على الحراسة الخاصة واختطاف قائد القوات الخاصة بتعز العميد جميل عقلان وقائد حراسة المحافظ وبعض أفراد الحراسة واقتيادهم إلى جهة مجهولة".
وطالبت السلطات المحلية والأجهزة الأمنية في العاصمة المؤقتة عدن بسرعة القبض على مرتكبي هذا العمل الجبان وفتح تحقيق شامل لمعرفة الدوافع والأسباب التي أدت إلى ارتكاب هذه الجريمة وتحويل مرتكبيها إلى الجهات القضائية لينالوا جزاءهم القانوني الصارم.
واعتبرت السلطة المحلية ما حدث "طعن في خاصرة اتفاق الرياض الموقع والمتفق عليه من كافة المكونات السياسية في الوطن".
ودعا البيان إلى ضرورة الوقوف على اتفاق الرياض وتنفيذ الشق العسكري والأمني حتى تصبح عدن عاصمة لكل اليمنيين، وإيجاد معالجات فورية لظاهرة الانفلات الأمني والممارسات التي تطال أبناء محافظة تعز من حين لآخر من قبل مجاميع مسلحة منفلتة دأبت على زعزعة السلم الأهلي والنسيج الاجتماعي لأبناء الوطن الواحد.