حذّر وزير الاعلام والثقافة والسياحة معمر الارياني،ن تبعات ممارسات المليشيا الحوثية المدعومة من ايران على النسيج الاجتماعي والسلم الاهلي، وقيم التنوع والتعايش المذهبي بين اليمنيين.
جاء ذلك على خلفية عمليات التلقين الطائفي التي يتلقاها الطلاب في مناطق سيطرة الحوثيين.
واوضح معمر الارياني في تصريح لوكالة الانباء اليمنية (سبأ) "أن مشاهد التلقين الطائفي الذي تمارسه مليشيا الحوثي للأطفال في مناطق سيطرتها، تأتي ضمن مخططها لمسخ هوية اليمنيين ونشر الطقوس الخمينية الدخيلة، وتجريف العملية التعليمية وتحويل قاعات الدراسة الى أوكار لتفخيخ عقول الاطفال ومعامل لإنتاج المتطرفين والارهابيين".
وأشار الارياني، الى التهديد الذي يمثله تنشئة جيل كامل على الافكار الارهابية المتطرفة وتحويلهم الى قنبلة موقوتة تهدد الأمن والاستقرار في اليمن والمنطقة والعالم.
ووجه الارياني السؤال للمعترضين على قرار تصنيف مليشيا الحوثي جماعة ارهابية، عن موقفهم مما تقوم به المليشيا الحوثية من تدمير ممنهج لحاضر ومستقبل اليمنيين، ودورهم في وقف هذه الممارسات التي تمثل انتهاك خطير لحقوق ملايين الاطفال وتسخيرهم قرابين لتنفيذ الأجندة الايرانية.
ويأتي تصريح المسؤول اليمني، تعليقاً على مقطع الفيديو الذي تداوله نشطاء على منصات التواصل الاجتماعي مؤخراً، ويظهر فيه عدد من الطلبة الذين يوجههم أحد عناصر جماعة الحوثي باللطم على صدورهم والترديد بصوت مرتفع " أئمتي اثنا عشر، أولهم الحيدرة وآخرهم المنتظر".