نعت وزارة الاعلام والثقافة الإعلامي الكبير عقيل الصريمي، الذي وافاه الأجل السبت، بمحافظة تعز بعد حياة حافلة بالبذل والعطاء والابداع الاذاعي.
وقالت الوزارة في بيان لها "لقد كان الفقيد واحدا من جيل العمالقة الذين اسهموا في تأسيس الاعلام اليمني وتعزيز دور الاذاعة الوطنية في ترسيخ الوعي والثقافة والهوية اليمنية، ووصل صوته المميز الى كل بيت يمني، كما كان أحد رواد الاعلام والثقافة الذين تربى على أيديهم جيل من الاعلاميين وتركوا بصماتهم الطيبة في مجال الاعلام والثقافة وتشرب الشباب على أيديهم معاني الولاء الوطني".
واعتبرت الوزارة رحيل الفقيد في هذه المرحلة الفارقة من تاريخ اليمن الذي يقارع مخلفات الامامة في جبهات العزة وميادين الوعي والاعلام، بالخسارة الكبيرة.. مضيفة " لكن عزاءنا ان تلاميذه سيواصلون مشوار النضال والانتصار للوطن وشرف الكلمة وللجمهورية".
وعبرت الوزارة عن أحر التعازي والمواساة لأولاد الفقيد ولأسرته ومحبيه وللوسط الاعلامي، سائلين الله تعالى أن يتغمده بواسع رحمته وان يسكنه فسيح جناته، وأن يلهمهم الصبر والسلوان.
ويعد الصريمي من أقدم المذيعين اليمنيين وعمل لأكثر من 3 عقود متنقلا بين إذاعات "الحديدة وصنعاء وتعز".
وكان يتميز بصوت فريد أطرب مسامع اليمنيين لسنوات طويلة، إضافة لكونه شاعر وأديب.
وعُرف الصريمي، من خلال برامجه الثقافية والإبداعية أبرزها" استراحة الظهيرة وأوراق ملونة وواحة اليوم" الذي كان يقدمه عبر أثير إذاعة صنعاء، رفقة عائدة الشرجبي، قبل أن ينتقل إلى إذاعة تعز.
وهو من مواليد عام 1958 في منطقة القريشة، بمديرية الشمايتين، جنوبي محافظة تعز، ودرس آداب بجامعة صنعاء.